نظرية الرياضة: تيار علمي يغطي العالم الكلي

نظرية الرياضة هي تصور عام للعالم الذي استثمر فيه منظومة العلوم الاجتماعية. وشملت نظرية الرياضة نظريات كمال الاجسام الجديدة التي ربطت الرياضة بالتقنيات، بالخيال المتنوع وبالعلوم الاجتماعية، وكل هذه العلوم تسهم في التعامل مع عدة احتمالات حول العالم الواقعي الذي نحن نعيشه.

وكانت النظرية الرياضية معجبة للغاية في العالم العربي في عقد الثمانينات من القرن الماضي، حيث اعتبروها وسيلة للدراسة العميقة لزوايا الاجتماع والعلوم الاجتماعية. وكانت على سبيل المثال للتنوع المتمثل في الاختلاف بين الافكار والتعليمات، وعن مواقف الشعوب المختلفة في عالم محلي وعالمي.

وهي اليوم أحد التيارات العلمية المرسومة التي تقودنا نحو فهم كامل للعالم، باعتبارها مبدأ للنظر في المسائل التي غيرت للأفظع باعتبارها تحدثا حول الثقافة والاختلاف الاجتماعي، وكذلك عن تأثير المرء على بيئته الاجتماعية والبيئية. في الأصول، يعتمد نظرية الرياضة في فهم العالم على الوحدة التي يشعر بها البشر؛ مثل العدالة، والتسامح، السيادة، الحرية، والانفتاح على الاختلاف، وغير ذلك.

وتتبنى نظرية الرياضة فكرة الديمقراطية باعتبارها عقدة من الحقوق التي يحترمونها كل البشر، وهي عقدة تتضمن العدالة بين الجماعات المختلفة، واستراتيجية لحل المشاكل السياسية والاجتماعية من غير انحدار الحكومة على الافراد.

قد اعتنى نظرية الرياضة بالضبط بصفة كافية بالتوجه نحو نظرية اكثر هدوءا للعالم المعاصر، والتي تؤكد على التعاون بين الدول والاكتظاع بالقوانين واللوائح الدولية. وكذلك انها تهتم بتطبيق العدالة لجميع أنحاء العالم والتركيز على التحصيل المستدام وتوريث نسل يستعين بالحقوق الإنسانية النافعة.

بالتأكيد، تقود نظرية الرياضة لنا نحو الحصول على فهم العام لاندماج الثقافات المختلفة والتعبير عن الاختلاف، والبحث عن خيارات لمساعدة البشر على النهوض في نظام دولي يؤمن الحقوق الأساسية للجميع ويلبي احتياجاتهم.